- اشارة
- المقدمه
- سوف يكون الكلام عن الشوري
- و هل عندك شك في أن الشوري هي احدي الطرق المنصوص عليها من الشريعه المقدسه والقرآن خير شاهد علي ذلك لأن القرآن قد ذكر الشوري في آيتين من القرآن
- و سوف أبتدي بقوله تعالي: (وأمرهم شوري بينهم)
- ولكن لم تقل لي ألم تري بان هذه الأية تمتدح أصحاب الشوري والذين لا يفعلون أمر إلا بعد المشورة
- هل سلمت الأن بان الشريعه قدمت للأمه هذا الأمر كطريقه لاختيار ولي أمرهم أم لا
- و من هم هؤلاء الذين كانوا يتعاملون بالشوري
- و ما هي الفائده من سرد هذه الأقوال في أسباب نزول هذه الآيه و خاصه كونها في الأنصار
- و ما هي إذا موارد استخدام الشوري بينهم و في أي أمر من أمورهم إذا لم نقل بأنها حول الخلافه والحاكميه
- ولكن وردت هناك بعضي التفاسير تقول بان عمر استند للآيه وجعلها شوري أليس بصحيح
- الآية الثانيه قوله تعالي: وشاورهم في الأمر و البحث حولها سؤال: ماذا سوف تبحث في هذه الآيه أم أن البحث هو كما مر في الأيه السابقه
- سوف أنقل أقوال المفسرين
- هنا هو لماذا شاور النبي أصحابه ما هو الهدف من مشورته لهم
- و هو هل أن النبي ملزم باتباع أيهم أم لا
- ما هو الدليل علي هذا الكلام
- ما هي موارد الاستشاره التي كان النبي يستشير فيها أصحابه
- اكمل الكلام حول الشوري
- مواقف للنبي
- بعض الآيات والروايات لا تسمح لأي إنسان بان يختار بعد أمر الله
- و ما هي تلك الآيات ممكن أن تبينها لنا بارك الله فيك
- اقول قبل أن تصل لهذه النتيجه لإبد لك من إثبات أمرين
- هل تريد أن تقول بأن الشوري التي قام بها الصحابه أمرغير شرعي
- و ما حدث في السقيفه أليس هي الشوري التي أمرنا بها
- و ما هي النقطه الثانيه التي تبين بان ما حدث هو انقلاب و ليس بشوري
- و ما هي النقطه الآتيه إن وجدت
- و ما هي النقطه الأخري يا تري، و هل بقي من النقاط شيء أم لا
- الي أين سوف تتوجه بالبحث الآن و هل انتهت النقاط الانقلابيه أم لأ
- هل سوف تسرد لنا الآن القصه الكا مله للسقيفه وأحداثها
- و ماذا سوف تختار لنا من السقيفه و ما جري فيها و بعدها يا تري
- ماذا قال أبوبكر يا تري
- هذا التزوير الأول عرفناه، و هل هناك من تزوير آخر
- و ما هي النقطه الأخري و هل أيضا مهمه لكي تذكر
- ملاحظه: انتبهوا للأخطاء حتي بأيعه المهاجرون و الأنصار فإنه لا يوجد أحد من الأنصار إلا عمر و ابن الجراح و يحتمل سالم فمن أين أتي بهم الطبري و غيره و أما الأنصار فسوف يتبين لك موقفهم
- و ما هو الأمر الذي خوف عمر
- هل أحد من الخلفاء يعتقد بان الشوري هي مبداء شرعي لاختيار الخليفة
- پاورقي
آيتي الشوري و ما يتعلق بنظرية الشوري
اشارة
مولف:خليفه عبيد الكلباني العماني
ناشر:دارالحجة البيضاء
المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام علي محمد واله الطاهرين. وبعد فان هذه سلسله كتبها الأخ العزيزالشيخ خليفه بن عبيد الكلباني العماني تتعلق بالمسائل الخلافيه التي تختلف حولها نظرات المذاهب الإسلاميه عموما والتي كانت مثارا للحوارولم تزل كذلك... وقد راعي المؤلف أن تكون ميسره لمختلف المستويات بعيده عن التعقيد والإطاله، ومع ذلك فانه جعلها مذيله بالمصادر التاريخيه والحديثيه التي اعتمدها أهل السنه دون ما تفرد به أتباع أهل البيت (ع) حتي تكون بالغه الحجه، قويه الدلاله.... هذا وقد جاءت هذه المقالات نتيجه تجربه عاشها المصنف وبذل فيها طاقته ووفق لأن يفتح للنورطريقا فيستضيءمن كان يبحث عنه. وفي هذا الكتيب يسلط المصنف الضوء علي آيتي الشوري وما يتعلّق بنظريه الشوري بأسلوب مبسط بديع نرجولأن ينال إعجاب القاري، وليسرح القاري عن نفسه حجاب التعصب وليسرع الخطي حتي يصل للحقيقه وينجو بها... الناشر [ صفحه 3] بسم الله الرحمن الرحيم لقد كان الكلام في ما مضي يدورحول النظريات المطروحه بين الأمه في اختيارالخليفه وقلت فيما مضي أن النظريات الأساسيه ثلاث نظريات وان كان هناك أقوال أخري كالقول بالغلبه والقهر وغيرها ولكن ما يهمني الان النظريات الثلاث ولقد تم الكلام عن النظريه الأولي. وقلت بانها جيده ومطلوبه ولكن عيبها يكمن في كونها لا تعرفنا علي الأفضل، وان كان في مثل علي بن أبي طالب (ع) واضحه ولكن في غيره قد تناقش المسأله ومع ذلك ثبت لنا أفضليه الإمام علي (ع) علي غيره في كل المجالات.
سوف يكون الكلام عن الشوري
سؤال: والأن الي أين سوف يتجه البحث وهل من موضوع جديد أم سوف تكمل ما بدأت به من النظريات الثلاث؟ [ صفحه 4] الجواب: سوف أكمل البحث في النظريات الثلاث وسوف